قام المغني الأميركي باتهام مارلين مانسون، حبيبته السابقة الممثلة الأميركية، إيفان رايتشل وود، بالتآمر والاحتيال والتشهير لتدمير مسيرته المهنية.
وأيضا رفع
مارلين، اليوم دعوى بالخصوص ضد إيفان، التي اتهمته سلفا باغتصابها، حسب «فرانس برس».
وبالفعل اتهمت
الدعوى المرفوعة في لوس أنجليس الممثلة و«شريكتها العاطفية» الفنانة إيلما غور
بتلفيق تهم مغرضة ضد مارلين مانسون، من بينها انتحال صفة عميلة في مكتب التحقيقات
الفدرالي لدفع «متهمات محتملات على أن يطلقن في الوقت نفسه اتهامات بالاغتصاب
والاعتداء».
كما ذكرت
الدعوى أن وود وغور زودتا متهمات بـ«قوائم وسيناريوهات» وأدلتا «بأقوال كاذبة
للمتهمات المحتملات» في إطار مشروع «يمكن أن يحمل لهما إفادة».
حيث طالب
مانسون بمحاكمة أمام هيئة محلفين لإنهاء هذه الادعاءات وتقييم الأضرار التي تسببت
بها. وأكد محاموه في الدعوى أن إيلما غور «اخترقت» كمبيوتراته وهاتفه المحمول
وبريده الإلكتروني وحساباته في منصات التواصل الاجتماعي، ووصف هذه الممارسات
بـ«العدوانية والمزعجة والتشهيرية والضارة».
وأيضا نشر
مانسون الدعوى عبر تويتر معلقا «سيأتي الوقت الذي سأتمكن فيه من مشاركة مزيد من
التفاصيل حول أحداث جرت في العام الفائت. وحتى ذلك الحين سأترك الحقائق تُظهِر ما
جرى».
وبالفعل أطلقت إيفان رايتشل وود في يناير اتهامات ضد مانسون في الفيلم الوثائقي «فينيكس رايزينغ» الذي عُرض في مهرجان «ساندانس» السينمائي ومن المقرر طرحه في منتصف مارس. ونفى المغني هذه الاتهامات.
تعليق