تم تسجيل عدد كبير من القتلى فى السجون التابعة للميلشيات الحوثيه فى اليمن ، وذلك نتيجة الممارسات والانتهاكات والتعذيب الذى يتعرض له المعتقلين بدون اى سبب واضح .
فبرزت الى
الواجهة قصة القتيل " رامى حسن " الذي أبلغت المليشيات الحوثية أسرته
بوفاته جرّاء إصابته بذبحة صدرية بعد أربعة أشهر من اعتقاله.
ولكن اسرة
القتيل وجدت اثار تعذيب على جسده وتم تهديدهم من الميليشات الحوثية بعدم التصوير
او توثيق التعذيب الذى تعرض له فقيدهم ، للتغطيه عل جريمتها البشعه.
فـ انتهاكات الحوثى ليست بجديده فى السجون هناك سجل طويل من الضحايا الذين قتلوا من جرّاء تعرضهم للتعذيب في سجون المليشيات الحوثية الإرهابية؛ إذ توثّق تقارير حقوقية تعرض أكثر من 1600 معتقل للتعذيب في سجون.
المليشيات.
وتحصي هذه
التقارير، وجود 109 أطفال و33 سيدة و78 مسنة من بين ضحايا التعذيب في سجون الحوثي،
علمًا بأن هذه الحصيلة تبقى غير نهائية باعتبار أن هناك الكثير من الحالات التي لا
يتم الإبلاغ عنها من الأساس.
وقادت جرائم
الاعتقال والتعذيب إلى الكثير من المطالب بضرورة محاسبة الحوثى على هذه الاعتداءات التي ترقى إلى كونها جرائم
ضد الإنسانية.
تعليق