شهدت دار حسن الفقيه افتتاح معرض «حوار مع البعد الثالث»، للفنان التشكيلي محمد التومي، الذي نظمته الجمعية الليبية للفنون التشكيلية عبر 42 لوحة مزجت بين روح المعمار والتشكيل.
كما عرف محمد الغرياني رئيس الجمعية بسيرة
التومي كفنان شارك في العديد من المعارض المحلية والعربية، مثل مهرجان أصيلة
الثقافي بالمغرب 2007، ومهرجان الجزائر عاصمة ثقافية 2009، إضافة إلى معرض بالمغرب
2013.
وبالفعل تعكس اللوحات المستوحات من
واجهات المنازل والنوافذ، المنحى الجمالي المازج بين هندسة المعمار ولغة الريشة،
بإعادة تدوير بعض المواد الخام كالخشب والورق.
وأيضا يسافر التومي عبر أعماله إلى
مناطق ومدن محلية وعربية وعالمية، ناقلًا بمخيلته مشاهداته لملامح البناء والبيئة
وبراعة التصميم، وهو لا يرحلها إلينا نسخًا مطابقًا بل يوظف ذائقته الخاصة
لإكسابها حضورًا يوائم بين رؤيته الجمالية ووجوب تعاطينا مع رفيقنا الأم الطبيعة.
الفنان قدم في بُعده الثالث صورة بانورامية للمدن وأسئلتها البيئية الملحة، وضرورة الالتفات إليها.
تعليق