أكدت الجمعية النمساوية لطب الأعصاب أن الصداع النصفي لا يصيب العينين فحسب، بل الأعصاب أيضًا.
وأيضا حددت
الجمعية النمساوية الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه باضطرابات الدورة الدموية في منطقة الدماغ المسؤولة عن معالجة المنبهات البصرية، التوتر النفسي المستمر، التقلبات
الهرمونية، الإفراط في تناول الكحول، التغيرات المناخية المفاجئة، والضوء الساطع.
وقد أشارت إلى
أن الأعراض تظهر على شكل اضطرابات بصرية كخفقان العين أو الخطوط المتعرجة الملونة
أو ومضات الضوء.
كما أكدت
إمكانية مواجهته باتباع تدابير بسيطة كأخذ قسط من الراحة في غرفة مظلمة، وضع
كمادات باردة على العين ومؤخرة العنق، غسل الساقين والذراعين بالتناوب بالماء
البارد، شرب السوائل بمقدار كافٍ، القيام بتمارين اليوغا والتأمل والتحفيز الذاتي.
وبالفعل إن
العلاقة وطيدة ما بين الصداع النصفي والعين في الحالات المرضية التي تعرف باسم
الصداع النصفي العيني (Ocular migraine) أو الصداع
النصفي البصري أو الشقيقة العينية أو الشقيقة الشبكية أو في نوبات الصداع النصفي
المنتظمة. تفاصيل حول العلاقة بين الصداع النصفي والعين في السطور الآتية:
كما ان في الحقيقة يؤثر الصداع النصفي على العين بشكل ملحوظ، إذ يرافق الصداع النصفي تغييرات بصرية عديدة، ويُقسم تأثير الصداع النصفي على العين إلى حالتين مختلفتين .
تعليق