السبت، 2 يوليو 2022

كيف يمكن للنوبات الليلية القوية أن تغير كيفية إعطاء الأطباء مسكنا للألم؟!


النوبات الليلية

كشفت دراسة جديدة أنه من غير المرجح أن يصف الأطباء مسكنات الألم في نهاية نوبة ليلية طويلة، ما يدل على مستوى أقل من التعاطف مع ألم المريض عندما يشعر الأطباء بالإرهاق.


وأيضا يدعو الباحثون وراء الدراسة المستشفيات إلى بذل المزيد من الجهد لإدارة الجدول الزمني وعبء العمل على المهنيين الصحيين، بحيث لا تتأثر القرارات السريرية بالإرهاق بهذه الأنواع من الطرق.


كما يقترح الباحثون أن مجرد جعل الأطباء على دراية بالتحيز المحتمل في نهاية نوبتهم قد يكون مفيدا. وقد تكون الإرشادات الأكثر صرامة لوصفات مسكنات الألم مفيدة أيضا في ضمان حصول المرضى على العلاج الذي يحتاجونه.


وبالفعل يقول عالم النفس أنات بيري: “إن ما ننتبه إليه هو أن العمل في النوبات الليلية هو مصدر مهم وغير معترف به سابقا للتحيز في إدارة الألم، ومن المحتمل أن يكون ناتجا عن ضعف إدراك الألم. وحتى الخبراء الطبيون، الذين يسعون جاهدين لتوفير أفضل رعاية لمرضاهم، معرضون لتأثيرات النوبة الليلية”.


كما شملت الدراسة 31 طبيبا مقيما في إسرائيل بدأوا للتو العمل، و36 طبيبا كانوا على وشك إنهاء وردية عمل مدتها 26 ساعة. وأُعطي هؤلاء المشاركون سيناريوهات مخترعة توضح بالتفصيل مريضة تعاني من صداع ومريض ذكر يعاني من آلام في الظهر. وهؤلاء الأطباء الذين خرجوا من نوبتهم صنفوا آلام المرضى على أنها أقل حدة، وكانوا أقل عرضة لوصف المسكنات لتخفيف الألم، في هذه السيناريوهات الافتراضية. ويبدو أن التعب يلعب دورا في الاتصال بمدى معاناة شخص آخر، وبالتالي نوع العلاج الذي يحتاجه.


وأيضا تضمنت الدراسة أيضا تحليل 13482 رسالة خروج للمرضى في الولايات المتحدة وإسرائيل، تم جمعها على مدى سبع سنوات. وفي جميع مجموعات البيانات، كان الأطباء أقل احتمالا بنسبة 20-30% لوصف مسكنات الألم أثناء النوبات الليلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق