حزب الله اللبناني المدعوم من إيران كثف استخدام عناصر من الشباب كون فيما بينهم لجان الكترونية تجيد التعامل مع التطبيقات الحديثة لنشر الشائعات والأفكار، للتأثير في الرأي العام اللبناني، وتدمير المنطقة بالكامل .
ووفق لتقرير نشره معهد للأبحاث فأن الجيش الالكتروني التابع لحزب الله اللبناني عبارة عن وحدة سرية تعمل في مبنى خاص يقع في بيروت وتابع لوحدة الاتصالات في الحزب تحت إشراف "عبدالله قصير" مساعد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله ويعمل فيها أكثر من 100 شخص.
الجيش
الإلكتروني للحزب يضم وحدة فرعية تسمى "سيميا"
"Simia" هي المسؤولة عن إنشاء جيش آلي من حوالي 1000
حساب تستخدم للترويج لأهداف الميليشيا السياسية , كما تستخدم هذه المجموعة خبرتها
للتبليغ عن المستخدمين المناهضين لحزب الله في فيسبوك وتويتر، مما يؤدي إلى حظر
حسابات هؤلاء المستخدمين أو إزالتها من الشبكتين.
وتدير هذه
الوحدة العديد من المواقع الإلكترونية والصفحات على فيسبوك التابعة لحزب الله
والمنتشرة على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الوحدة أيضاً في مجال أمن
البيانات , ويضم الجيش الالكتروني وحدتين فرعيتين إضافيتين تحت قيادة الوحدة
الإلكترونية، الأولى تعالج وتحلل
المعلومات الموجودة على الهاتف أو الكمبيوترات التي يتم اختراقها. أما الثانية
فتهتم بمراقبة الحسابات الإلكترونية.
تعليق