طلبت منظمة الصحة العالمية، مؤخرا، اقتراح أسماء بديلة لمرض جدري القردة الذي يثير قلقا صحيا متزايدا، وسط مخاوف من أن يعاني المصابون به "وصما اجتماعيا" يدفعهم إلى الإعراض عن طلب العلاج.
وبالفعل بحسب
صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن القردة وقعت أيضا ضحية لهذه التسمية، لأن
بعض الناس اعتقدوا أن الحيوان ينقل العدوى إلى البشر، وهو أمر غير صحيح.
كما ذكرت
تقارير صحفية في البرازيل، مؤخرا، أن عدة قردة تعرضت للتعنيف في البلاد، مما أدى
إلى نفوق سبعة منها، وسط اعتقاد بأنها تنشر المرض.
كما يكشف رجم
القردة وتسميمها في البرازيل، حجم الأذى الذي لحق بالقردة من جراء إطلاق اسمها على
المرض الجلدي الذي جرى رصده منذ عقود.
وقد يوضح
علماء أن الجرذان هي الحيوانات الأكثر قابلية لحمل الفيروس، وهو عدوى قريبة من
الجدري الذي انتقل لأول مرة من الحيوان إلى البشر في الكونغو الديمقراطية.
لكن بما أن
علماء دنماركيين رصدوا الفيروس لأول مرة وسط مستوطنة لقردة المختبر سنة 1958،
قرروا أن يطلقوا التسمية المعتمدة حتى يومنا هذا.
وبالفعل من دوافع تغيير الاسم أيضا، الوصم الذي يلحق بالشخص المصاب، فيقال إنه يعاني مرضا يرتبط بالقردة، كما أنه ثمة أيضا من يربط الاضطراب الصحي بالقارة الإفريقية.
تعليق