في العديد من الدول الغربية تجد الكثير من السائرين في الشوارع أو راكبي المواصلات العامة يرتدون ساعتين.
كما تقول
فايننشال تايمز إن بعض هؤلاء يرتدون الساعتين في الذراع نفسها أو في كلتا
الذراعين، وأن السمة المشتركة في هذه الموضة أن إحدى هاتين الساعتين تقليدية والأخرى
رقمية.
رغم أن موضة
المعصم المزدوج انتشرت مع ظهور الساعات الذكية، إلا أن العديد من المشاهر ارتدوها
قبل ذلك.
وبالفعل أحد
الأمثلة البارزة هو الجنرال الأمريكي نورمان شوارزكوف، الذي ارتدى ساعتين خلال حرب
الخليج عام 1991، حيث كان لديه واحدة لعرض التوقيت المحلي في السعودية والأخرى
للتوقيت في واشنطن.
وبالفعل من
بين الشخصيات الشهيرة الأخرى التي ارتدتها هانتر إس تومسون ومارلون براندو،
ومؤخراً بيلي إيليش والممثلان كريس برات وبيل موراي في عام 2021 بمهرجان كان
السينمائي.
الميل لارتداء
ساعتين يثير السؤال: ما هو الغرض من الساعة؟ هل هي ملحق أنيق أم بديل للهاتف
الذكي؟
حيث يقول
العديد من مرتدي الساعتين إنهم يحبون مظهر الساعة التقليدية ولكنهم يحتاجون إلى
تتبع الحالة الصحية أو الرسائل النصية أو بعض الميزات الأخرى الموجودة في الذكية.
وأيضا فإن أحد أكثر الرجال أناقة في عالم الساعات،
كريستوف جرينجر هير، الرئيس التنفيذي لشركة آي دبليو سي، يقول إن الساعتين تجعلان
المظهر مكتملاً.
على الرغم من وجود معركة مستمرة بين الساعات الذكية والإصدارات التقليدية، وتصاعد التوتر في جنيف عندما تم الإعلان عن "أبل ووتش" في عام 2014، فقد اتضح أن التكنولوجيا لم تعرقل الصناعة السويسرية للساعات
تعليق