بحلول الوقت الذي تبدأ فيه في رؤية ظهور التجاعيد، يكون قد فات الأوان للقيام بالكثير حيال ذلك.
وبالفعل قد
يكون كل هذا على وشك التغيير، حيث طور العلماء اختبارا يخبرك ما إذا كانت بشرتك تتقدم في السن قبل الأوان.
كما ابتكر
الباحثون اختبارا سهلا للمسحة يمكنه اكتشاف ما إذا كان الحمض النووي داخل خلايا
الجلد تضرر بسبب التعرض لأشعة الشمس أو التلوث أو حتى قلة النوم، ومعرفة سبب الضرر
يمكن أن يساعد في الاستراتيجيات الوقائية لمنع التجاعيد أو الترهل قبل أن تبدأ في الظهور.
واستندت
الشركة التي تقف وراء هذا العلم، Skin Life
Analytics التابعة لجامعة نيوكاسل، في اختبارها إلى 15 عاما من
البحث في شيخوخة الجلد.
حيث يتم إرسال
الاختبار، وهو عبارة عن مسحة بسيطة من الخد أو منطقة الوجه، إلى الخبراء في
المختبر الذين يتحققون ما إذا كان هناك أي ضرر للميتوكوندريا – “العناصر القابلة
لإعادة الشحن” لخلايا الجلد لدينا. ومن هذا يمكنهم معرفة ما إذا كانت الخلايا
تتقدم في العمر قبل الأوان، وما الذي قد يسببها. ويمكن أن تساعد النتائج في تشجيع
الأشخاص على تغيير أنماط حياتهم – على سبيل المثال باستخدام واقيات الشمس ذات
العوامل الأعلى – أو تحديد المناطق التي تحتاج إلى علاج موجه.
وقال مارك
بيرش ماشين، أستاذ الأمراض الجلدية الجزيئية في جامعة نيوكاسل ومؤسس Skin Life Analytics: “يمكن استخدام
اختبارنا على نطاق واسع من قبل العيادات التجميلية وشركات مستحضرات التجميل
والمكونات والأفراد لمنع الشيخوخة المبكرة وتحديد أي ضرر محتمل للجلد يمكن أن يحدث
ويسبب مشاكل في وقت لاحق. ويجمع الجلد الضرر على مدى 30 إلى 40 يوما. ويتطور في
الطبقات السفلية ويصل في النهاية إلى سطح الجلد.
وأيضا فإن اختبارنا هو “رمز شريطي” لإجهاد بشرتك خلال الشهر السابق. يمكننا المساعدة في تتبع تلف الحمض النووي للبشرة بمرور الوقت، وتقييم تدخلات حماية الجلد للمساعدة في تقليل الضرر وكذلك تحديد فاعلية العناصر النشطة في تطبيقات العناية بالبشرة.
تعليق