بعد هزيمته سياسيًا ودحره شعبيًا، حاول تنظيم الإخوان في تونس اللعب على وتر الأزمات، لإحداث قلق في الشارع، أملا في أن تتاح له ثغرة يستطيع من خلالها ضرب البلد الأفريقي.
إلا أن الرئاسة التونسية وجهت رسائل للتونسيين ولتنظيم الإخوان الإرهابي، قضت على آمال الأخير، في العودة مجددًا إلى السياسة من بوابة الأزمة الاقتصادية.
وقال الرئيس التونسي في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه لم يعد يخفى على أحد أن من يقف وراء تواصل ظاهرة فقدان عدد من المواد الغذائية يسعى بكلّ الطرق إلى تأجيج الوضع الاجتماعي حتى يستفيد سياسيا.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الجمعة بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب، والمديرة العامة للديوانة نجاة الجوادي.
وأكّد الرئيس التونسي، أن الشعب التونسي لم تعد تخفى عليه أسباب فقدان عدد من المواد الغذائية، ويطالب بمحاسبة كل من أجرم في حقّه وكل من يسعى إلى تجويعه والتنكيل به.
وشدّد الرئيس التونسي على ضرورة أن تتولى كافة الجهات المعنية في الدولة تحمّل مسؤولياتها، وتكوين مخزون استراتيجي لإجهاض المحاولات اليائسة في افتعال الأزمات.
ويحاول تنظيم الإخوان في تونس، افتعال الأزمات بين الحين والآخر، في البلد الأفريقي، أملا في ضرب العلاقة بين الرئاسة والتونسيين الذين اختاروا مسار 25 يوليو/تموز 2021، للفكاك من براثن التنظيم الإرهابي.
تعليق