تكوين صداقات في العمل |
تتميز الصداقة بأنها من أكثر الأشياء التي توطد العلاقة بين أكثر من شخصين، والتي قد تكون مجموعة كبيرة أو ما يطلق عليها "شلة" من الأصدقاء، يتشاركون الطعام والشراب والجلوس سويًا بل والخروج للتنزه أيضًا، ولأن الكثير من الأشخاص لا يجدون الوقت للخروج مع أصدقائهم أو مقابلتهم، فمنهم من يبدأ بتكوين صداقات في بيئة العمل، حيث الوقت الكبير الذي يقضونه في انجاز مهامهم العملية، ووجود وقت فراغ بين التكليفات وبعضها منها:
عدم الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية
يمكن أن تؤثر الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة العقلية والجسدية، ويشعر المزيد والمزيد من الأشخاص بالوحدة هذه الأيام، لفهم الفرق بين هذه المخاوف، فكر في الأمر بهذه الطريقة، فيساعدك الأصدقاء على تجنب العزلة خاصة من يتواجدون معك في نفس العمل، لكن الأصدقاء الجيدين يساعدون في منع شعور الوحدة، هل سمعت من قبل عبارة "وحيد في حشد من الناس"؟ يمكن أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء وما زلت تشعر بالوحدة، على الرغم من أنك لست معزولًا.
تقليل التوتر
العمل بشكل مستمر مع الشعور بالإجهاد قد يسببان الشعور بالتوتر بشكل مبالغ، لكن مع تكوين صداقات في العمل مع تناول الطعام سوياً أو قضاء وقت مستقطع بين العمل والأخر يقلل من هذا الشعور بشكل كبير.
الدعم العاطفي
قد يكون من مميزات الصداقة وجود دعم عاطفي كبير، منها الاهتمام والتشجيع والاحتفال ايضاً سواء بمناسبات شخصية أو انجاز قد فعلته في عملك، مما يزيد من حماسك وشعورك أنك جزء من كيان العمل.
التنمية الشخصية والعملية
اكتساب صداقات داخل بيئة العمل قد يساعدك على التخلص من عادات سيئة تفعلها دون قصد مثل العصبية والصوت العالي، لكن مع وجود أصدقاء جيدون قد يقللون من هذه العادات بل ويعملون على تنمية الشخصية وتنمية ادائك في العمل.
الشعور بالانتماء
تسلسل ماسلو الهرمي للاحتياجات يقع فيه الشعور بالانتماء في الرتبة الثالثة للاحتياجات، لابد أن يشعر الشخص بأنه منتمي لمكان عمله وأنه محبوباً فيه لكي يستطيع أن يكون شخص إيجابي ومنتج.
تعليق