الحوت |
توصل حوض للأحياء المائية فى ولاية فلوريدا إلى اتفاق مع مدافعين عن حقوق الحيوان لإطلاق سراح "لوليتا"، وهى أنثى حوت من نوع "أوركا" القاتل، تزن 2268 كيلوجرامًا، وظلت محتجزة في الحوض المائي منذ أكثر من نصف قرن، وفقًا لموقع "نيويورك بوست".
وقالت دانييلا كافا عمدة ميامي ديد فى إعلان "تاريخي"، يوم، وفقًا لصحيفة ميامي هيرالد: "لقد أمل الكثيرون وصلوا من أجل هذه النتيجة لسنوات عديدة".
وقال حوض ميامي سيكواريوم، إنه توصل إلى "اتفاق ملزم" مع منظمة "أصدقاء لوليتا"، غير الربحية لإعادة أنثى الحوت التي توقفت في الآونة الأخيرة عن تقديم عروضها إلى موئل في شمال غرب المحيط الهادئ في غضون عامين.
وذكرت صحيفة ميامي هيرالد، أن لوليتا البالغة من العمر 57 عاماً، تم أسرها عام 1970 في خليج قبالة سياتل، وقالت الصحيفة، إن خطة إعادتها إلى موطنها الطبيعي تتطلب موافقة اتحادية.
وقالت دانييلا ليفين كافا، رئيسة بلدية ميامي ديد كاونتي في مؤتمر صحفي، إن عملية إعادة لوليتا إلى موطنها استغرقت سنوات بدأت بنقل ملكية الحوض المائي إلى شركة "دولفين كو"، ودخلت الشركة لاحقاً في شراكة مع المنظمة غير الربحية لتقديم الرعاية الطبية لأنثى لحوت.
وأوقفت شركة "سيوورلد إنترتينمنت"، المالك السابق للحوض المائي، عروض الحيتان القاتلة تدريجياً العام 2016. وتقاعدت "لوليتا"، التي كانت ذات يوم من أهم معالم الجذب في الحوض عن تقديم العروض العام الماضي، بعد أن تغيرت الإدارة.
وقال إدواردو ألبور، الرئيس التنفيذي لشركة "دولفين كو" في بيان: "إيجاد مستقبل أفضل للوليتا هو أحد الأسباب التي دفعتنا للاستحواذ على حوض ميامي للأحياء المائية".
واكتسب مسعى تحرير "لوليتا" زخماً بعد فيلم وثائقي بعنوان "الأسماك السوداء" العام 2013 سلط الضوء على أسر حيتان "أوركا"، وناضل مدافعون عن حقوق الحيوان لسنوات دون جدوى، أمام القضاء لانتزاع حرية "لوليتا"، بعد أن أضافت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في العام 2015 حيتان "أوركا" إلى قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.
تعليق