مقر حركة النهضة الإخوانية |
يتوقع المراقبون أن تقرر السلطات التونسية حل حركة النهضة الإخوانية في وقت قريب بسبب تورط عدد كبير من قياداتها في جرائم تطرف وفساد.
حيث يخضع عدد من قادة الحركة لتحقيقيات في قضايا على صلة بالتطرف وأخرى تتعلق بالفساد التي حدثت خلال سيطرتها على السلطة في العقد الماضي، وليس ذلك فحسب فقد تورطت الحركة في تمويلها الأجنبي بعد توقيع عقود لوبينغ وتكشف التحقيق أن فعلت ذلك لصالحها لتحسين صورتها والتلاعب بالرأي العام، ولا يزال التحقيق في هذه القضية مستمرًا حتى الآن.
يمكن القول إن الحركة تحت ضغط كبير حاليًا، لذلك ليس من الغريب أن تتخذ السلطات التونسية قرار الحل، والذي يعد خطوة جيدة نحو معالجة الفساد والتطرف في البلاد.
قد تذهب إدارة الحركة المتبقية بعد ذلك لتأسيس حزب جديد، ولكن هذا سيكون مكلفًا لكون الحزب الجديد لن يتمتع بنفس الاستقواء والشهرة السابقة، الواضح أنهم دفعوا ثمنًا باهظًا لفساد وتطرف بعد عقود من السلطة.
تعليق