أندرو مالكينسون |
فوجئ رجل بريء حكم عليه خطأ بالسجن 17 عاما بتهمة اغتصاب لم يرتكبها، بمطالبة الحكومة البريطانية له بدفع مبلغ كبير لإدارة السجن بحجة أنهم وفروا له المسكن والطعام بالسجن، وفقا لموقع " تليجراف". وقال أندرو مالكينسون، الذي يعيش حاليًا على الإعانات، إنه "غاضب" من فكرة أنه سيتعين عليه دفع المال مقابل الفترة التى قضاها في السجن.
وحُكم على الرجل البالغ من العمر 57 عامًا بالسجن المؤبد لمدة لا تقل عن سبع سنوات بعد إدانته بالهجوم على امرأة في سالفورد، مانشستر الكبرى، في عام 2003.
حرص طول فتره السجن على البحث عن دليل براءته حتى تمكن أخيرا من تبرئة نفسه. في وقت محاكمة السيد مالكينسون، لم يكن هناك دليل على الحمض النووي يربطه بالجريمة، وكانت الدعوى المرفوعة ضده تستند فقط إلى أدلة تحديد الهوية.
لكن عينة من الحمض النووي، محفوظة في أرشيف الطب الشرعي، تم اختبارها في أكتوبر الماضي، ووجدت أنها مرتبطة برجل آخر، تم اعتقاله منذ ذلك الحين، وينتظر حاليًا قرارا بشأن ما إذا كان سيتم توجيه الاتهام إليه.
الصدمة الحقيقية الآن جاءت عندما اكتشف مالكنسون احتمالية أنه قد يتم خصم مبلغ كبير من تعويضه لسداد "تكاليف إقامته وطعامه" في السجن.
وكان من الممكن أن يخرج مالكنسون بعد 7 أعوام بسبب حسن السير والسلوك، لكنه أصر على البقاء 10 أعوام حتى تتم تبرئة اسمه، وهو ما حصل أخيرا، بعد 17 عاما من الاحتجاز.
والآن يطالب السجن بتعويضات لتحمله تكاليف السجين 10 أعوام إضافية وفقا لرغبته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق