التعامل مع الجار التوكسيك |
في كل بناية سكنية لابد أن نجد ما يسمى بالجار "التوكسيك" أو المؤذي الذي يعد السبب في ضيق وضجر جيرانه، بسبب العديد من التصرفات غير اللائقة، لهذا يقول المثل الشعبي"الجار قبل الدار"، أي يجب على الشخص معرفة جيرانه وآراء الآخرين عنهم قبل الانتقال إلى المسكن الجديد، ولكن إذا صادفنا الحظ السيئ بجار"توكسيك" فإنه ينبغي علينا التعامل بأخلاقنا لا بأخلاق هذا الجار، لذا نستعرض خلال السطور التالية إتيكيت التعامل مع الجار التوكسيك "المؤذي"، وذلك لتجنب أذيته والحفاظ على علاقة طيبة معه.
يجب علينا في بداية الأمر التعامل باستراتيجية الحاجز النفسي بمعني ألا تحاول أن تتبسط في التعامل معه لدرجة رفع الألقاب حتي لا تعطيه الفرصة للأسئلة المحرجة الخاصة التي لا يصح أن يقوم أحد بالسؤال عنها، أيضًا هذا الحاجز النفسي لا يعطيه الفرصة لـ التنمر عليك بشكل يحيرك ويشغل تفكيرك بهل هو يقصد إهانتي أم يمزح بشكل غير راقٍ، علمًا بأن المزاح مع الجار "التوكسيك" يعطيه المساحة بأن يتحدث عليك وعلى أسرتك بشكل غير مهذب مع الجيران الآخرين.
وعند مقابلته في الأسانسير أو على سلم المبني لا تسمح له بالإطالة في الحوار معك عن الجيران الآخرين لأنه قد يعيب فيهم وفي أخلاقهم، فالجار "التوكسيك "لا يهتم بما يقال عنه وإنما يهتم بإفساد علاقات الآخرين وتشوية سمعتهم، أيضًا الجار"التوكسيك" عاشق لفتح حوارات ممتدة مع سيدات البناية فلابد أن تلقن زوجتك بأن تقوم بإيقافه بشكل راقٍ وإنهاء الحوار بشكل هادئ.
أما في مناسباتك الخاصة فمن غير اللائق أن تقوم بدعوة الجيران ولا تقوم بدعوته علما بأنه ينبغي دعوته علي مناسبة عامة في مكان اجتماعي، فمن اللائق أن تقوم بدعوته بدون الدخول للمنزل مع إعطائه كارت الدعوة أما المناسبات المنزلية الخاصة لا يصح أن تقوم بدعوته حتى لا ينتهزها فرصة لعمل جولة تفقدية لكل أركان وغرف المنزل، وفي مناسباته الخاصة ينبغي أن تكون من المهتمين بتهنئته أو تعذيبه ولكن بشكل فردي مع عدم الإطالة في الوقت".
تعليق