اليوم العالمي للغة الإشارة.. مشاهير تحدوا الصمم وحققوا نجاحات بمجالاتهم

توماس أديسون

 يوجد في الكثير من الأسر، أشخاص حرموا من حاسة أو إثنين ولكن يتميزون بقدرات أخرى تجعلهم يتفقون على غيرهم في العديد من المجالات سواء الرياضة أو الرسم وغيرها من المجالات المختلفة التي يحصدون من خلالها العديد من الجوائز ومنهم أصحاب لغة الإشارة، الذين استطاع الكثير منهم إثبات أنفسهم في أعمالهم المختلفة، ومنهم من غير العالم وأفاد البشرية بعلمه وفنه وبمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة، نستعرض في التقرير، مشاهير تحدوا الصمم واستطاعوا تغير العالم وحققوا الكثير من النجاحات، وفقًا لما ذكره موقع " terptree ".

مشاهير تحدوا الصمم وغيروا العالم
لودفيج فان بيتهوفن

يعتبر لودفيج فان بيتهوفن أشهر شخص أصم في العالم، لأنه أعظم ملحن كلاسيكي على مر التاريخ، ويعود سبب فقدانه لسمعه إلى إصابته وهو في السادسة والعشرين من عمره، بمرض يُدعى التيفوس وبحلول عمر 52 عامًا، أصبح أصم تمامًا، ومع ذلك، أنتج الكثير من الأعمال الفنية التي مازالت تردد حتى وقتنا هذا.

توماس أديسون

وتوماس إديسون المخترع الأمريكي الذى ولد إديسون عام 1847، وأخترع المصباح الكهربائي والفونوغراف والصور المتحركة، كان يعانى من مشاكل في السمع منذ طفولته، وأعتقد إنه أصم في مرحلة مراهقته المبكرة، ولم يستطيع أحد معرفة سبب ذلك، وكان يرى توماس أن فقدانه لسمعه ساعده على تركيزه في عمله أكثر.

هيلين كيلر

ولدت هيلين كيلر عام 1880، وتعتبر أشهر معلمة أمريكية وناشطة سياسية وكاتبة لاثني عشر كتابًا ملهمًا، ويعود سبب فقدانها لسمعها إلى إصابتها بـ"حمى الدماغ" وهي في عمر 18 شهرًا، مما أدى إلى إصابتها بالعمى والصم والبكم، لكنها لم تستسلم لمعاناتها وطورت طريقة محدودة للتواصل مع الآخرين وابتكرت شكلاً أساسيًا من لغة الإشارة، وتعتبر أول شخص أصم كفيف يحصل على درجة البكالوريوس في الآداب، و أصبحت كاتبة وتواصلت مع ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، و كانت كيلر أيضًا عضو مؤسس لأول منظمة لدعم البالغين المكفوفين.

جين لينش

والممثلة الأمريكية جين لينش الحائزة على عدد من الجوائز،  ولدت عام 1960، وهي صماء تماماً، واكتشفت أنها تعاني من الصمم في أذن واحدة عندما كانت في السابعة من عمرها عندما كانت تلعب إحدى ألعاب السمع مع شقيقها، ويعود سبب فقدانها للسمع إلى الصمم العصبي، الذي يشتبه في أنه نتيجة لارتفاع درجة حرارة جسدها عندما كانت طفلة، ولكنها تغلبت على إعاقتها وحققت مسيرة مهنية استثنائية لنفسها في السينما والتلفزيون، ولعبت دور البطولة في العديد من الأعمال.