إخوان تونس |
إخوان تونس.. مساعٍ للعودة إلى المشهد السياسي
تسعى جماعة الإخوان في تونس، إلى العودة من جديد للمشهد السياسي، وفرضت طوقا على الانتخابات الرئاسية المقررة خريف العام الجاري، بإعلانها المشاركة فيها، وتشكيكها في نزاهتها.
تسعى جماعة الإخوان في تونس، إلى العودة من جديد للمشهد السياسي، وفرضت طوقا على الانتخابات الرئاسية المقررة خريف العام الجاري، بإعلانها المشاركة فيها، وتشكيكها في نزاهتها.
ويتوقع الخبراء أن تساند الجماعة مرشحا على أمل العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي، لكنها تضع خط رجعة مع توقع حركة النهضة وحلفائها بفوز مريح لخصمهم الرئيس الحالي قيس سعيد، وشككت حركة النهضة الإخوانية، في بيان لها، في نزاهة الانتخابات المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل.
وكان الرئيس سعيد قد قطع محاولات الإخوان في الإيهام بإمكانية تأجيل الانتخابات قائلا أوائل الأسبوع الجاري، إن تنظيم الانتخابات الرئاسية في موعده في أكتوبر، وقال سعيد موجهًا حديثه للإخوان، إن "من دعوا إلى مقاطعة انتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب وانتخابات مجلس الجهات والأقاليم يعدّون العدّة بكل الوسائل للموعد الانتخابي المقبل، لأن لا همّ لهم سوى رئاسة الدولة، متناسين ماضيهم القريب والبعيد الذي لم ينسه الشعب".
وكانت حركة النهضة قد أعلنت مقاطعة الانتخابات النيابية والمحلية الأخيرة مع توقعها بخسارة تعزز من شرعية سعيد المستقرة أصلا، وأعلنت مؤخرًا عزمها المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أنها ستدعم مرشحا واحدا.
والانتخابات الرئاسية التونسية المنتظرة هي الـ12 في تونس والثالثة منذ عام 2011، التي من المرتقب أن ينصب بعدها رئيس الجمهورية الثامن في تاريخ البلاد، لولاية مدتها 5 سنوات بحسب الفصل التسعين من الدستور الجديد.
وتنتهي الولاية الرئاسية الحالية في أكتوبر. ومنذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، دخل سعيد في معركة حاسمة ضد تنظيم الإخوان بعد أن توصل لحقائق خطيرة وملموسة من قبل مجلس الأمن القومي لتورط التنظيم في الإرهاب والاغتيالات والفساد المالي.
تعليق