الخميس، 22 فبراير 2024

الزوجة الأولى للبغدادي : أغلب عناصر داعش كانوا من المغرب وتونس وليبيا

أغلب عناصر داعش كانوا من المغرب وتونس وليبيا

 الزوجة الأولى للبغدادي : أغلب عناصر داعش كانوا من المغرب وتونس وليبيا

أسماء محمد تطرقت لعدة جوانب بخصوص زوجها زعيم داعش، حيث أكدت أنه كان يعاني من مشكلات نفسية عندما خرج من السجن، وكان لديه خوف شديد من المسيّرات الأميركية والطائراتفي إطار ما كشفته أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، وذلك خلال لقاء إعلامي، تطرقت إلى بعض الخفايا والأسرار عن التنظيم وأعضائه.

فقد كشفت أن أغلب عناصر داعش كانوا من المغرب وتونس وليبيا، مشيرة إلى أن الجنسيات الأجنبية كانت تسيطر على التنظيم، وعن علاقة أبو بكر البغدادي بتنظيم الإخوان المسلمين، قالت أسماء محمد إن زوجها كان يميل إلى فكر الإخوان، وإنه خوّن جبهة النصرة، واتهم القاعدة بالردة وضلال الفكر.

كما تحدثت زوجة البغدادي الأولى في مقابلتها الإعلامية عن حياة البغدادي اليومية بعد إلقاء خطابه الشهير في نينوى، وبحسب قولها فإن أبو بكر البغدادي "كان منفتحا ولم يكن متشددا وكان يقرأ الكتب ويحمل حاسوبا معه وقد أصدر قراراً بمنع الهاتف في منزله وأخذ هاتفها المحمول منها منذ عام 2008".


كما تطرقت أسماء محمد لعدة جوانب بخصوص زوجها، زعيم إرهابيي العالم، حيث أكدت أنه كان يعاني من مشكلات نفسية عندما خرج من السجن، وكان لديه خوف شديد من المسيرات الأميركية والطائرات. و"كان يطلب منا البقاء في أماكن آمنة خوفا من اعتقالنا"، بحسب قولها، وقد طُرح العديد من الأسئلة الملحة على أسماء محمد ليخرج حوار يتضمن معلومات جديدة وإجابات غير متوقعة وربما صادمة عن زعيم التنظيم الذي أرهب العالم لسنوات طويلة.


يذكر أن أسماء محمد كانت أوقفت بتركيا في يونيو 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، غير أن السلطات التركية لم تعلن عن توقيفها قبل نوفمبر 2019. وكشفت أنقرة حينها أن أرملة البغدادي اعتقلت مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى. فيما قال مسؤول تركي وقتها إن تلك هي "الزوجة الأولى" للبغدادي.وبعدما سيطر التنظيم المتطرف عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019، فيما أعلن العراق انتصاره عليه ودحره في أواخر عام 2017.


إلا أن التنظيم الإرهابي ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية العراقية، في حين بين تقرير للأمم المتحدة نُشر في يوليو الماضي (2023) أن البنية الرئيسية للتنظيم الذي تراجعت قوته بشكل كبير، لا تزال تتضمن ما بين 5000 و7000 فرد في جميع أنحاء العراق وسوريا على السواء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق