التنظيم السري للإخوان المسلمين
ناشط سياسي: إخوان تونس يعملون حاليا سرا من أجل إعادة التموقع
دأبت جماعة الإخوان الإرهابية على الانحناء أمام العاصفة، في المراحل الصعبة، لتعيد بناء نفسها من جديد، وهو ما يفسر، بحسب مراقبين، الصمت الذي ساد الجماعة بعد هزيمتهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بتونس، بخسارة مرشحهم العياشي زمال، الذي خاض الاستحقاق الانتخابي من داخل السجن.
في السياق، قال الناشط والمحلل السياسي التونسي عبدالكريم المحمودي إن "الإخوان تلقوا صفعات متتالية، آخرها فوز قيس سعيد بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية وخسارة مرشحهم العياشي زمال"، مشيرا إلى أنهم "يعملون حاليا سرا من أجل إعادة التموقع".
وأضاف المحمودي، في تصريح له، أنه بالرغم مما قامت به حركة النهضة بالأيام الماضية بتعبئة الناخبين في مراكز الاقتراع بالخارج لانتخاب العياشي زمال، إلا أن مساعيها لم يكن لها أي تأثير، وأوضح أن "جماعة الإخوان تلقت بعد نتائج الانتخابات ضربة أخرى قاسمة، خاصة أنها لم تستطع قبل هذا الاستحقاق أن توحد صفوفها".
تعليق