فضيحة تركية جديدة بعد إعلان مجموعه من الطلبة عن عملية نصب علنية من قبل قيادات إخوانية شاركت في عمل جامعي بجامعه وهمية اضاعت مستقبلهم العلمي بعد فشلهم في الحصول على شهادة وضياع سنوات قضوها بجامعه وهمية قائمة من اجل جذب إعداد من الشباب والشابات والحاقهم بالتنظيمات الارهابية.
ما دفع شباب الجماعة إلى اتهام قيادات الإخوان بالنصب والتضليل باسم الجامعة لجمع الملايين وضخها في خزائنهم، مؤكدين أن الجامعة ليست معتمدة ومارست الخداع طيلة السنوات السابقة، ما أدى لانسحاب الطلاب منها والتهديد بمقاضاتها أمام المحاكم التركية بتهمة النصب وجمع أموال وتبرعات دون وجه حق.
كما كشف الطلبة أن رئيس مجلس إدارة الجامعة، كان مجرد واجهة لقيادات الجماعة في ممارسة النصب والتضليل وجمع الأموال، متهمين إياه بإنشاء جامعة وهمية، والزعم بتوقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة الإسلامية في ماليزيا، واعتماد الشهادة منها، وهو ما تبين عدم صحته لاحقا.
يشار إلى أن رئيس الجامعة كان يشغل منصب وكيل وزارة الأوقاف في مصر، وكان أستاذا بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، وهرب إلى قطر عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في العام 2013 قبل أن يتوجه منها إلى تركيا ويقيم هناك.
تعليق