حالة من التناقضات يعيشها الشعب التركي في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان ففي الوقت الذي يحتوي فيه أردوغان الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة ويبني لهم المجمعات السكنية التى يعيشون فيها هو نفس الوقت الذي تستمر فيه جرائمه وانتهاكاته المستمرة ضد أبناء الشعب التركي والمعارضة التركية.
حيث قامت فرق الشرطة التركية بعمليات اعتقال متزامنة، فى مقاطعة جيهان، التابعة لمدينة أضنة، وتم إلقاء القبض على 23 موظفًا تابعًا لحزب الشعب الجمهورى من بينهم النائب البرلمانى السابق عن الحزب، قدير أيدر، بزعم تلقى رشوة أثناء توليه رئاسة البلدية.
وذكرت تقارير صحفية تركية، أنه فى نطاق التحقيق فى الرشوة الذى أجراه مكتب المدعى العام فى أضنة، صدر أمر اعتقال بحق 23 شخصًا، بمن فيهم الرئيس السابق لبلدية جيهان عن حزب الشعب الجمهورى، قدير أيدر.
وكانت قد هاجمت الشرطة أعضاء حزب الشعوب الديمقراطى الذين أصدروا بيانًا صحفيًا، أعلنوا فيه استمرار السجناء السياسيين فى الإضراب عن الطعام بالمعتقلات التركية، وطالبوا بإنهاء العزلة المفروضة على زعيم حزب العمال الكردستانى عبد الله أوجلان، والسماح بزيارة أقاربه وأصدقائه وحصوله على حقوقه المدنية.
ومنعت الشرطة المتظاهرين من الدخول إلى منطقة كاديكوى، واعتدت على الكثيرين ومنهم صحفيون بالضرب واعتقلتهم، وتعرض الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطى، سيزاى تيميلى، للضرب، وتم اعتقال مستشاره خلال هجوم الشرطة بكاديكوي.
تعليق