تتوالى الإدانات المحلية والدولية لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خلفية الانتهاكات المتواصلة لنظامه ضد الصحفيين وقمع حرية التعبير، حتى باتت أنقرة توصف في التقارير الدولية بأنها "أسوأ سجن" لأصحاب الرأي والتعبير في العالم، وقد طالب 183 عضواً من الكونجرس الحكومة الأمريكية بضرورة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث بتركيا في ظل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
تم رصد انتهاكات عديدة بحق الصحفيين بتركيا خلال العام الماضي، كان أبرزها مثول 74 صحفيا تركيا أمام القضاء، ومطالبة الادعاء العام بأحكام بالسجن بحقهم تصل إلى 916 عاما، منهم عثمان كافالا وليلى جوفين.
ويستخدم أردوغان القضاء للتضييق على الصحفيين وملاحقتهم بتهم تدور معظمها إما حول إهانته، في محاولة لترهيب الإعلام من انتقاد سياساته التي تعاني منها البلاد، أو عبر تلفيق اتهامات للصحفيين بدعم الإرهاب.
وأيضاً الإعتقالات التي طالت الطلاب بجامعة بوغازيتشي وأساتذة الجامعة بسبب معارضة قرار اردوغان بتعيين مليح بولو كرئيس للجامعة وانتمائه لحزب العدالة والتنمية، إن نظام أردوغان ينتهك حقوق المرأة في تركيا ولا يحقق في جرائم العنف ضدها من قبل الرجل دون وجود إجراءات قانونية للتخفيف من تعنيف المرأة، واستغلال حزب العمال فئة الأطفال والشباب دون السن القوانين للعمل لساعات طويلة دون تقديم أجر كافي ومخالفة القوانين الدولية لحماية حقوق الطفل.
تعليق