أقرت حركة النهضة الإخوانية فى تونس بتجاوزات ضد صحفيين فى التظاهرات التي قامت بها واعتذرت عنها.
وفى ظل الأزمة السياسية الكبيرة التى تعيشها تونس جراء الخلاف السياسى بين قيس سعيد رئيس الدولة من جانب ورئيس الحكومة ومن خلفة "النهضة" من جانب آخر، انتفض الصحفيون والإعلاميون على وقع الاعتداءات التى طالت عددا منهم خلال المسيرة التى دعت لها حركة النهضة فى تونس.
حيث خرجت مسيرتان الأولى شارك فيها أنصار حركة "النهضة" ورفعتا شعار "الدفاع عن الشرعية والبرلمان"، فيما انطلقت مظاهرة أخرى مضادة دعا إليها حزب "العمال" اليسارى و"اتحاد القوى الشبابية" تنديدا بما وصف "عبث المنظومة القائمة" خلال السنوات العشر الأخيرة ومسؤوليتها عن الأزمات المختلفة فى البلاد.
وأدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، تصرفات حركة النهضة ضد الصحفيين، وأكدت فى بيان، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أن صمت قيادات النهضة على هذه الاعتداءات هو موافقة ضمنية وسعى منها نحو تركيع الإعلام من خلال الترهيب والعنف والتدخل فى عمل الصحفيين ومحاولة مصادرة حرية العمل الصحفي.
تعليق