تشهد الساحة الإعلامية في تونس حالة من الغليان، بسبب ما اعتبره الصحفيون محاولات من حركة النهضة الإخوانية لإخضاع وسائل الإعلام العمومية، ودفعها إلى "تلميع"حكومة هشام المشيشي والحزام الداعم لها، والمكون من حركة النهضة وذراعها ائتلاف الكرامة وحليفها حزب قلب تونس، وفقا لتقرير نشرته قناة مداد نيوز السعودية.
وأشار التقرير إلى أن العاملين في "وكالة تونس إفريقيا للأنباء" وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، أعلنوا الدخول في إضراب عام في حال لم تتراجع الحكومة عن تعيين أحد المقربين من حركة النهضة في منصب المدير العام للمؤسسة، معتبرين أن تعيينه يأتي في إطار مساعي تنظيم الإخوان، للتأثير على الخط التحريري لوكالة الأنباء الرسمية وتوجيهه لصالح حركة النهضة.
وكان العاملون في "وكالة تونس إفريقيا للأنباء" دخلوا في اعتصام مفتوح منذ 6 أيام، معبرين عن رفضهم القاطع لما وصفوه بالـ"التعيين السياسي الحزبي المفضوح".
ودعا المحتجون، منظمات المجتمع المدني وكل القوى المؤمنة بحرية الصحافة والتعبير وحق المواطن في إعلام حر ومستقل إلى الوقوف إلى جانب الوكالة الوطنية في هذا الظرف الصعب، الذي يسعى فيه تنظيم الإخوان للسيطرة على الإعلام التونسي.
تعليق