المراكز الإخوانية الموالية للتنظيم الإرهابي تنتشر داخل أوروبا بشدة تحت اسم "المراكز الإسلامية"، وتستغل جماعة الإخوان الإرهابية الدساتير والقوانين الداعمة للحريات باوروبا من أجل تنفيذ مخططاتها بإيهام الدول الأوروبية أن الإخوان هم أصحاب الفكر الوسطى المستنير، لكن وسط هذا الزيف الذى تتغلف به الإخوان في أوروبا، هناك سياسيون يدركون خطر التنظيم وفكره، إذ اتهم برلمانى أوروبى المفوضية الأوروبية، بتمويل تنظيمات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وطالب هارالد فيليمسكي، النائب بالبرلمان الأوروبى، بالوقف الفورى لتمويل التنظيمات الإخوانية من أموال المفوضية الأوروبية.
وأوضح النائب أن مفوضية الاتحاد الأوروبى تدعم المنظمات المصنفة على أنها إسلامية من قبل هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية)".
وتابع النائب المنحدر من حزب الحرية النمساوى "شعبوى": يجب أن يتوقف هذا الأمر فورا، إنه يتعلق بعلاقات رسمية بين المؤسسات الأوروبية ومنظمات تابعة للإخوان ويتعلق بالتطرف ومعاداة السامية"، ومضى قائلا: "من غير المعقول أن تستخدم أموال دافعى الضرائب الأوروبيين فى تمويل مثل هذه المنظمات".
وقد كشفت تقارير صحفية أوروبية قبل أيام، أن أموال المفوضية الأوروبية تتدفق على منظمة الإغاثة الإسلامية المرتبطة بجماعة الإخوان، بل وقعت المفوضية اتفاقية شراكة مع المنظمة المثيرة للجدل حتى 2027.
كما أن المفوضية تمول أيضا الاتحاد الإسلامى الأوروبى ورئيسه المحامى المثير للجدل، أبو بكر ريجر، المرتبط أيضا بتنظيم الإخوان.
فيليمسكى قال أيضا "فى وقت مبكر من عام 2019، كشفت أيضا تقرير أن بروكسل تمول أيضا تقرير الإسلاموفوبيا المثير للجدل الذى يعده باحثون مقربون من الإخوان "، مضيفا "هذا الأمر يجب أن يتوقف فورا أيضا".
تعليق