وجهت قوى سياسية تونسية سهامها لحركة النهضة- إخوان تونس- مؤكدين أنها السبب الرئيسى في تدهور كل مناحى الحياة بتونس، وأنها وراء انتشار ثقافة التكاسل عن العمل والاستهتار بقيمة الإنتاج، مطالبين بسرعة حل البرلمان التونسى.
وطالب منجى الرحوى البرلمانى التونسى عن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، بحل البرلمان التونسى فى أسرع وقت، واصفا إياه بمغارة على بابا بسبب سوء إدارة راشد الغنوشى للمجلس، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى يعانى منه كل فئات الشعب التونسى ستمرر حركة النهضة قانونا يشمل العفو على مجموعة كبيرة من اللصوص هربوا أموال الشعب التونسى للخارج.
وتابع: "هدفنا الحقيقى سحب الثقة من راشد الغنوشى ونحن لا نقوم بعمل استعراض سياسى أو شكليات ولكن هدفنا سحب الثقة من "الغنوشى"، مضيفا: "نحن الآن بصدد جمع الإمضاءات التى تمكنا بشكل فعلى وحقيقى من إزاحة راشد الغنوشى من رئاسة البرلمان".
وتواجه حركة النهضة الإخوانية ضربات قوية من المعارضة التونسية بعدما قام راشد الغنوشى بخطوة تمثل تصعيدا للأزمة بين حركة النهضة من جانب وخصومها من جانب آخر، إذ أصدر راشد الغنوشى بحكم صفته رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، قرارا بتعيين أعوان أمنيين، لحفظ النظام داخل المجل، فيما قادت عبير موسى رئيس حزب الدستوري الحر مسيرة حاشدة بالسيارات بشوارع وميادين تونسى الرئيسية، متمة راشد الغنوشى بالعمالة وخيانة تونس.
تعليق