قال رئيس تونس قيس سعيد، أن الوضع الحالي في البلاد نتيجة لاستثمار البعض في مآسي التونسيين لتحقيق غايات سياسية واتهم، خلال تصريح إعلامي على هامش إشرافه على تلقي تونس 500 ألف جرعة كهبة من فرنسا من نوع جونسون اند جونسن، وسائل إعلام بالتعتيم على نشاطه وعلى المجهودات التي يقوم بها لجلب مساعدات ولقاحات ضد كورونا.
وقال سعيد غاضبا: ''تم القيام بالعديد من المبادرات مع الدول الأجنبية ومنظمة الصحة العالمية وغيرها، هذا كله يتم التعتيم عليه من قبل وسائل الإعلام''، وتابع ''، يتكلمون عن جلود الأضاحي قبل أن يتحدثوا عن مكالمات مع رؤساء دول شقيقة، كأن قضية الجلود أهم! على الأقل كان عليهم أن يحترموا الدول الأخرى''.
وشدد قائلا: ''سيتأتي الوقت الذي يعرف فيه التونسيون الكثير من الحقائق والجرائم، وسيتحمل من أجرموا مسؤولياتهم أمام القانون، كثير من التجاوزات التي وقعت ومازالت لترتيب أوضاع لتتمكن لوبيات من البقاء في السلطة''.
وقال سعيّد في تصريحات نشرتها إذاعة "موزاييك إف.إم"، إن "من يعتقد أنه سيدخل في أي تحالف ضد إرادة الشعب التونسي واهم ويحتاج للتلقيح أيضاً"، كما شدد على أن "من أجرم في حق الشعب التونسي سيتحمل مسؤوليته كاملة أمام القانون"، قائلاً إن العديد من "التجاوزات وقعت وما زالت متواصلة كي تتمكن اللوبيات من البقاء في السلطة وتستثمر في الحقوق الطبيعية للشعب التونسي".
وأوضح أنه "لا وجود لتنافس بين الجيش والصحة المدنية بل هناك تكامل بينهما وتناسق في إطار القانون، نظراً للمعدات المتطورة للجيش الذي يمكنه الوصول لكل الأماكن في تونس".
واعتبر أن "من يعتقد بوجود تنافس فهو خاطئ"، مؤكداً أن "اللوبيات تريد أن تتحكم لكنها لن تتحكم في إرادة الشعب الذي يطالب بأبسط حقوقه في الصحة وهو حق من حقوق الإنسان".
تعليق