محاولات متواصلة من حركة النهضة للعودة للمشهد السياسى التوتنسى بتأسيس حزب سياسى جديد بعدما ثار الشعب التونسى على حركة النهضة.
وقد تحدث راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة عما يسمى بـ"الإسلام الغاضب" بعدما تمكنوا من الدولة عامى 2012 و2013، وكان يتحدث عن الإسلام الغاضب والإسلام السمح، وحديثه كان يعطى نوعا من التعاطف مع العناصر الإرهابية التى سافرت إلى بؤر التوتر فى العالم العربى بعد 2011.
إن مصطلح الإسلام الغاضب الذى دشنه راشد الغنوسى كانت بمثابة شماعة لتبيض وجه الجماعات المتطرفة والعناصر الإرهابية المسلحة، حيث أنه يستحيل أن يستخدم راشد الغنوشى العنف والإرهاب ضد الشعب التونسى بعد قرارات 25 يوليو التى أطاحت بحركة النهضة، لأن هناك مؤسسات وشعب يحمون المسار الذى اتخذه رئيس الجمهورية قيس سعيد لتصحيح المسار فى تونس.
وهناك مجموعة من الأحزاب ستتفرع عنها حركة النهضة والانضمام لها فضلا عن تأسيس أحزابا جديدة مثل ما يسمى حزب السعادة الذى يسعى لتأسيس البرلمانى الإخوانى السابق عماد الحمامى وهو كان وزيرا سابقا، فهو يسعى لتأسيس حزب جديد هو مجموعة من أبناء حركة النهضة.
وسيكون حزب السعادة هو البديل لما يسمى لحركة النهضة والإسلام السياسى فى تونس ومن ثم يعاد ترتيب البيت من جديد، إن حركة النهضة وعناصرها لا يستطيعون العيش دون أن يتخابروا مع أجهزة أجنبية ضد بلادهم.
تعليق