حزب حركة النهضة الإخوانية |
لوَّح عددُ من القيادات المنشقة عن حركة النهضة الإخوانية، بتأسيس حزب سياسي جديد، وتحوم شكوكٌ حول ما إذا كان الحزب الجديد سيصبح مظلةً للحركة أم بديلا إخوانيا جديدا في الساحة السياسية التونسية.
وتتوقع مصادر أن تبتعد أيدولوجيا الحزب وسياسته عن النهضة تماما، لتجنب الغضب الذي تواجهه في الشارع التونسي وحالة النفور الكبير ضدها، ورفض عودتها إلى العمل السياسي بعد حقبة من السياسات الفاشلة التي أوقدت غضب المواطنين، وأدت إلى سقوط الحركة وخروجها من المشهد السياسي.
وقد تقدم أكثر من 133 من أعضاء الحزب باستقالاتهم بشكل جماعي، بسبب ما وصفوه بالسياسات الفاشلة وتمسك راشد الغنوشي برئاسة النهضة، فيما حملوه المسؤولية كاملة عن الفشل السياسي الذي لحق بالحركة على مدار السنوات الماضية، ووصل بها إلى حالة غير مسبوقة من الرفض الشعبي والغضب الذي دفع الرئيس قيس سعيد للإعلان عن الإجراءات التصحيحية في 25 يوليو الماضي، بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وإعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم، فضلا عن بدء عملية تطهير ومحاسبة شاملة لكافة الأطراف.
تعليق