راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة |
تشهد الساحة السياسية التونسية تصاعدا في وتيرة الأحداث، ففي اللحظة التي تبحث فيه قيادات حركة النهضة الإخوانية عن حل للخروج من أزمتها، فإن تلميحات عدة يطلقها الرئيس قيس سعيد حول أطراف سياسية متورطة في التخابر مع جهات أجنبية، إلى جانب التخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال لمسئولين بالدولة.
في الوقت نفسه، فإن بعض الأحزاب السياسية التونسية طالبت بالكشف عن تفاصيل المخططات الإرهابية، والإسراع في محاسبة قيادات حركة النهضة المتورطة في جرائم، ومحاسبة جماعة الإخوان والانتباه للمنظمات المشبوهة التي تتعاون معها، وتسهل لها تدفق الأموال الخارجية للتنظيم الإرهابي.
وطالب بيان صادر عن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، في تونس، بغلق فرع ما يسمى بـ"اتحاد علماء المسلمين" المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان، والذي يعمل على بث الفكر الظلامي التكفيري، وزرع مبادئ معادية ومناقضة لقوانين البلاد التحررية.
كما تقود رئيسة حزب الدستور الحر التونسي عبير موسي، مبادرة لحث الحكومة التونسية على الانتباه للمنظمات المشبوهة التي تضخ تمويلات أجنبية وتتعامل مباشرة مع طلاب الجامعة، ما يعزز الاختراقات الداخلية ويضع الشباب فريسة في يد الجماعات الدينية المتطرفة التي تعمل لصالح تلك المنظمات والجمعيات المشبوهة.
تعليق