حذر سياسيون
تونسيون يحزون مما أسموه المخطط الارهابي الإخواني لعرقلة الانتخابات التشريعية
المقررة في 17 ديسمبر المقبل،
وأكدوا ايضا أن حركة النهضة الإخوانية التي هي
تحت قيادة راشد الغنوشي و التي تتُحرك أعضاءها وبعض العناصر المأجورة فيها بالمال وذلك
لإثارة الفوضى في الشوارع لتصدير مشهد مغالط للخارج بوجود رفض شعبي للانتخابات
وصرحت روضة
رزقي السياسية التونسية: لن تصمد هذه المؤامرة التي دبرها وينفذها التنظيم الدولي
لجماعة الإخوان الإرهابية من أجل إجهاض الانتخابات البرلمانية التي سوف تخلص تونس
من برلمان الإخوان الذي عاث فسادًا في القوانين،
و قالت
ايضا أن سوف يأتي ببرلمان جديد يقود تونس لمرحلة تشريعية جديدة كما لفتت رزقي إلى أن التونسيين الشرفاء يرفضون التهديد
الأجنبي بعودة البرلمان الإخواني، الذي كان مرتبطًا بمصالح أجنبية داخل تونس،
ينفذها حزب حركة النهضة
كما أوضح كمال
القاهري السياسي التونسي أن عصابة الإخوان
والمرتزقة المأجورين بالمال يسعون إلى إسقاط البلاد في الفوضى لوقف الانتخابات
التشريعية وعرقلة المسار الإصلاحي الذي ينتهجه الرئيس قيس سعيد
وأكد على إدراك الشعب لخطورة المرحلة الراهنة لذا سيشارك بقوة في اختيار برلمان جديد ثم أكد السيد عبد الفتاح الباحث في الشؤون العربية إلى وجود مخطط جديد على تونس تنفذه جماعة الإخوان الإرهابية عن طريق ذراعها السياسي المتمثل في حركة النهضة، لافتًا إلى وجود تنسيق بين النهضة وزعيمها الغنوشي وأجهزة استخبارات أجنبية تريد إسقاط البلد في الفوضى ليعود الإخوان للسيطرة على الحكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق