جماعة الإخوان
في أوروبا تعيش تحت حصار قوي و معه
حالة من الخمول والانكسار وذلك بعد تضيق
الخناق الأوروبي على أنشطة الجماعة المختلفة بعد أن شعرت القارة العجوز بخطورة
مخططات الجماعة الإرهابية
تلك المخططات تستهدف
أمن واستقرار الدول الأوروبية ورغبة عناصر جماعة الاخوان في توسيع نشاطاتها لتعويض
خسائرها في الشرق الأوسط حيث تم إحباط السلطات الفرنسية لبيع قطعة أرضٍ لصالح
مدرسة بمدينة فالانس الهادئة والواقعة جنوب شرق البلاد، على مساحة 8400 متر مربع
وذلك بعد
الاشتباه في وجود في أنشطة مشبوهة تمارسها جماعة الإخوان الإرهابية وتتخذ المدرسة
كستار لها وجاءت التقارير الفرنسية بأن إدارة المدرسة تقدمت بشكوى رأت فيها أن هذه
الخطوة تفرقة عنصرية وتمنعها من زيادة مساحاتها لاستقبال الطلاب، و ذلك دون توضيح لعلامات الاستفهام حول أنشطة المدرسة
وعلاقاتها بالإخوان
وقالت الصحف ايضا أنه في اتصال مع وكالة فرانس
برس رفض محافظ مدينة فالونس الحديث عن الموضوع خاصة بعد إثارة الجدل لعلاقة
المدرسة بجماعة الإخوان الإرهابية كما كانت صحيفة شارلي إيبدو واسعة الانتشار في فرنسا قد نشرت تفاصيل
الجمعية الإدارية المسؤولة عن إدارة المدرسة وعلاقاتها بجماعة الإخوان ما أدى إلى
إثارة الجدل بشكل أوسع
وأشارت
الصحيفة إلى وجود مشكلات قانونية على الأرض خاصة بالضرائب بجانب تبعية المدرسة
لجماعة الإخوان، مؤكدة أن الحكومة من ضمن واجباتها النظر في الأنشطة المخالفة
وصرحت المحللة
السياسية، ومديرة المركز الفرنسي للدراسات الإستراتيجية والدولية د. عقيلة دبيشي،:
إن هناك جهودًا أوروبية عديدة تُبذل لمواجهة خطر الجماعات المتطرفة في أوروبا
بالإضافة إلى تحرير المساجد والمدارس من التأثيرات الأجنبية، بالإضافة إلى مراقبة
التبرعات المالية، وأيضا مكافحة محاولات الانفصال عن المجتمع الفرنسي
تعليق