زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي يصدر تهديدات صريحة لتدمير ما تبقى من البلاد و ذلك خوفا من تنظيم الانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل كخطوة تنهي فترة تواجدهم و بدا الخطاب عدوانيا وبلهجة تحريضية أطلقه راشد الغنوشي زعيم الإخوان رئيس حركة النهضة
حيث أن الغنوشي
وجماعته قد تعودوا زرع بذور الفتنة
وانتهاك الدولة التونسية واختراق أجهزتها عبر جهازه السري المتورط في ملف
الاغتيالات السياسية والذي تم فتحه قضائيا، حسب المتابعين للشأن السياسي في تونس وصرح
الغنوشي إنه سيقاوم هذا المسار في إشارة إلى خارطة الطريق التي وضع ملامحها الرئيس
قيس سعيد، بعودة الديمقراطية
و شدد الغنوشي على أنه يعول على الشارع وعلى
حركة الشارع ولفت خلال خطاب ألقاه في محافظة بنزرت الشمالية في هذا الصدد إلى
التحركات الاحتجاجية التي حصلت في مدينة جرجيس (جنوب شرقي) وحي التضامن (أحد أكبر
الأحياء الشعبية في العاصمة) ووصفها بأنها التقاء بين ما هو سياسي وما هو اجتماعي
كما قال أن ما
حدث "التقاء المعارضات وضغط الوضع الاقتصادي على الناس وتطور الوضع
الخارجي"، معتبرا أن كلها عوامل من شأنها الضغط على قيس سعيد مثل الجهات
الأجنبية تضغط على قيس سعيد للعودة إلى الديمقراطية ومجلس النواب، واصفا الرئيس
التونسي المنتخب بـالمنقلب
و أشار رئيس
الجماعة ايضا أنه جنب البلاد حربا أهلية عام 2013 إثر لقاء عقده مع الرئيس الراحل
الباجي قايد السبسي تمهيدا للحوار الوطني الذي "فشل عندما عمد الاتحاد العام
التونسي للشغل إلى إقصاء النهضة في حوار مماثل
تعليق