أكثر من 10 ألف شخص يلقون حتفهم في حوادث متعلقة بصيد الأسماك كل عام، ويعتبر ذلك من ثلاثة
أضعاف التقديرات السابقة ونشرت الصحف العالمية تقرير يوضح إن مجموعة من العوامل
تساهم في هذه المشكلة، من بينها الانتهاكات التي يرتكبها مشغلو مراكب الصيد،
والصيد الجائر، وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة
و الصيد غير
القانوني وغير المبلغ عنه يتزايد رغم الجهود المبذولة للحد من هذه الممارسات، حيث
أدى الصيد الغير الشرعي إلى قيام أساطيل إلى مناطق أبعد بحثا عن المصيد، ما زاد من
المخاطر
وصرح "بيو
إنترناشيونال لمصائد الأسماك" بيتر هورن : "مع اعتماد ثلاثة مليارات شخص
على المأكولات البحرية، من المتوقع أن يرتفع الطلب، هناك حاجة ماسة لسياسات أقوى
للحفاظ على سلامة الصيادين، ومن بينها تلك التي تتعامل مع الدوافع الحقيقية لهذه
الوفيات
وأكد الرئيس
التنفيذي لمؤسسة سلامة الأسماك "سيف سيفتي" إريك هوليداي وهي مجموعة
دولية غير ربحية، إن مشغلي أساطيل الصيد غالبا ما لا يقومون بالإبلاغ عن الوفيات،
ما يحجب حقيقة المخاطر في هذه الصناعة، ويجعل من الصعب على الحكومات وضع سياسات
فعالة لتحسين معايير السلامة، وتشجيع الصيد الآمن
جاء في
التقرير أن الصيد التقليدي الخاص أصبح محفوفا بالمخاطر بشكل متزايد بسبب وجوب سفر
الصيادين إلى مناطق أبعد لتعرض المياه القريبة من الشاطئ للصيد الجائر أو هجرة
الأسماك إلى البحار البعيدة بسبب تغير المناخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق