نهاية حركة النهضة الإخوانية |
شهدت تونس السبت 17 ديسمبر 2022 انتخابات تشريعية غاب عن المشاركة فيها لأول مرة منذ عام 2011، حزب النهضة الإخواني بأوامر من زعيم الحركة راشد الغنوشي، بعد التأكد من انهيار الحزب الإخواني وفقدان شعبيته.
انتخابات أقيمت تحت قانون جديد ألغيت فيه الحصانة البرلمانية، أملا في القضاء على الفساد السياسي والمالي والفوضى الأمنية التي أحدثتها حركة النهضة الإخوانية طوال العشرية السوداء التي حكمت فيها البلاد، وذلك في إطار خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد في يوليو 2021.
وأعلنت السلطات في تونس أن 8.8 بالمئة فقط من الناخبين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، بعد أن قاطعت بعض الأحزاب السياسية الاقتراع في محاولة أخيرة لإفشال الإنتخابات التي جاءت لإنهاء التواجد الإخواني في السلطة.
جاءت هذه الإجراءات التي وصفت بالتصحيحية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الشعبية على حكم حركة النهضة للبلاد منذ عام 2011، واتهامات لها بإعلاء مصلحة الحزب على مصلحة تونس، وبالفساد السياسي والمالي ونشر الإرهاب.
تعليق