الأمن التونسي |
إرهابيان في قبضة الأمن التونسي
قالت السلطات التونسية إنها ألقت القبض على إرهابيين اثنين مطلوبين للعدالة ، وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن دورية مشتركة من “الوحدات الاستخباراتية بمنطقة الحرس الوطني” بالمنستير و”مصلحة التوقّي من الإرهاب” بالإقليم، تمكنت من ضبط واعتقال شخص مفتش عنه لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة، وقد صدر ضده حكم بالسجن لمدة 13 عاما بتهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي.
وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني أنها في إطار تعقب العناصر التكفيرية المفتش عنها، تمكنت من القبض على إرهابي في محافظة المنستير (وسط شرقي البلاد) مطلوب للعدالة ومحكوم عليه بالسجن لمدة 13 سنة ، كما أفادت إدارة الحرس الوطني بأن أجهزتها بمحافظة صفاقس (وسط شرقي البلاد) تمكنت من القبض على تكفيري مطلوب للعدالة من أجل "الانتماء إلى تنظيم إرهابي" ومحكوم عليه بالسجن لمدة 20 سنة .
وتنفذ قوات الأمن التونسية عمليات منتظمة في تعقب الإرهابيين المفتش عنهم داخل كل المحافظات التونسية خاصة في المرتفعات الغربية التي تنشط فيها تنظيمات إرهابية ، كماأنه سبق وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية فاكر بوزغاية أن مكافحة الإرهاب تبقى من أهم الأولويات، خاصة في ظل تواتر معلومات بشأن وجود تهديدات جدية وتسجيل أنشطة وتحركات مشبوهة لعناصر متطرفة ومع مواصلة التنظيمات الإرهابية نشر إصدارات سمعية ومرئية تحرض على (..) تنفيذ عمليات نوعية".
وأكد أن الوحدات الأمنية والعسكرية تواصل تعقبها للمجموعات الإرهابيّة المسلحة المتحصنة بالمرتفعات خاصة الغربية منها، ومنها ما يُعرف بـ"كتيبة عقبة بن نافع" المنضوية تحت لواء "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب" أو المجموعات التابعة لـ"جند الخلافة" ، ومنذ 6 فبراير/شباط الماضي، انطلقت الاستجوابات في قضية اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد مع جماعة تنظيم أنصار الشريعة المحظور ، ويرى مراقبون أن السلطات التونسية كثفت مؤخرا عمليات تعقب العناصر الإرهابية بهدف السيطرة على الوضع الأمني في البلاد، خاصة بالتزامن مع جلسات محاكمة المتهمين في قضية اغتيال بلعيد.
تعليق