وزير الداخلية في زيارة عمل للجزائر |
وزير الداخلية يؤدي زيارة عمل إلى الجزائر ويبحث مع نظيره الجزائري جملة من الملفات
تدارس وضع التعاون الأمني بين وزارتي الداخلية التونسية والجزائرية والتباحث في ملفات التصدّي للإرهاب والجريمة المنظمة والشبكات الضالعة في ترويج المخدرات والهجرة غير النظامية وأمن الحدود، تلك هي أبرز محاور اللقاء الذي جمع وزيري الخارجية لكل من تونس والجزائر ، وكان قد زار وزير الداخلية (خالد النوري) الجزائر في زيارة عمل رسمية، حيث التقى نظيره الجزائري (ابراهيم مراد) لبحث جملة من الملفات المشتركة التي تهم البلدين.
في مستهل الزيارة، تم استقبال الوزير بحفاوة بالغة من قبل نظيره الجزائري وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية الجزائرية. تناولت اللقاءات عدداً من القضايا الأمنية والسياسية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التركيز على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتصدي للجرائم المنظمة العابرة للحدود.
خلال الزيارة، أكد الوزير على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأشاد بالدور الذي تلعبه الجزائر في الحفاظ على استقرار المنطقة. من جانبه، أبدى الوزير الجزائري تقديره للجهود المشتركة المبذولة، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون المستمر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأتت الزيارة لتعزز من أواصر العلاقات الثنائية وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات مختلفة بما يخدم مصالح البلدين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تدارس وضع التعاون الأمني بين وزارتي داخليتي البلدين وتباحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما ملفات التصدّي للإرهاب والجريمة المنظمة والشبكات الضالعة في ترويج المخدرات، والهجرة غير النظامية وأمن الحدود باعتبار التطورات التي تشهدها المنطقة. كما تمّ التطرّق إلى جملة من المسائل المتعلّقة بتسهيل حركة الاشخاص بين البلدين على مستوى المعابر الحدودية، إلى جانب بحث سبل وضع أطر للتعاون في مجال شرطة الحدود، إلى جانب محور تنمية المناطق الحدودية حيث جدّد الطرفان عزمهما للارتقاء بعلاقتهما في هذه المجالات وعقد اجتماعات فرق العمل المشتركة المعنية بمجمل هذه المجالات في اقرب الآجال.
تعليق