![]() |
النفطي |
النفطي ... الدبلوماسية التونسية أحد أعمدة الدولة الحديثة ونعمل على تطويرها
قال وزير الشؤون الخارجية محمد علي النفطي إن تونس في حاجة لأن تواصل دبلوماسيتها دورها في أن تكون رافعة للتنمية وأحد اعمدة الدولة الحديثة، مبينا أنها قد انخرطت في كل مسار سلمي أمني يوفر حظوظا أوفر للانسانية من أجل تنمية متضامنة وعادلة، وفق تعبيره.
وأفاد الوزير على هامش الاحتفال باليوم الوطني للديبلوماسية الذي انعقد اليوم تحت شعار "تعزيز العمل متعدّد الأطراف وتدعيم التعاون مع منظومة الأمم المتحدة إسهامات تونس في العمل متعدد الأطراف في المنتظم الأممي والمنظمات الإقليمية"، بأن الدبلوماسية التونسية في الخارج ممثلة في 92 بعثة منها 40 بعثة دبلوماسية و32 بعثة قنصلية وقنصلية عامة، تمثل المرأة 33% منها.
واعتبر أنّ رمزية هذه السنة هو أن تونس في قلب حدث عالمي يتمثل في مرور 80 سنة على تأسيس جامعة الدول العربية و80 سنة على إنشاء منظمة الأمم المتحدة التي انخرطت تونس فيها من أجل استكمال السيادة الوطنية وبناء الدولة الحديثة.
وقال إن تونس تعمل على تطوير الدبلوماسية لتكون متناغمة مع المتغيرات الاقتصادية والرقمية والمناخية العالمية، مضيفا "نحن منخرطون في كل البرامج الأممية من خلال إقامة مشاريع تعاون مع مختلف الأجهزة الأممية".
وفي الخصوص، أعلن عن مشاركة تونس ممثلة في أعلى مستوى دبلوماسي في منتصف الشهر المقبل في لقاء رمزي في برلين كما ستحتضن لقاء آخر فيما بعد.
تعليق