اعتبر محسن مرزوق رئيس "حركة مشروع تونس" أن الوضع السياسي في تونس، أصبح سيئا لدرجة أن الأطراف المتصارعة أصبحت تستعمل موت التونسيين كحجة سياسية لضرب الخصوم.
وأفاد مرزوق عبر إذاعة "موزاييك" بأن الحلول الكفيلة بحل الأزمة السياسية تتمثل أساسا في مغادرة راشد الغنوشي لرئاسة البرلمان مقابل التزام كافة الأطراف السياسية المتنازعة بعدم تعطيل سير البرلمان.
واعتبر أن رئاسة الغنوشي للبرلمان جزء من الأزمة، خاصة بعد أن تحول مجلس النواب لمؤسسة تحمي المجرمين والهاربين من العادلة، في إشارة واضحة إلى قضية راشد الخياري.
وأضاف أنه على رئيس الجمهورية الدعوة لحوار وطني بالتعاون مع اتحاد الشغل والاستعداد لاستفتاء بخصوص النظام السياسي في غضون سنة من الآن.
كما دعا مرزوق إلى مؤتمر وطني شعبي للإنقاذ تشرف عليه منظمات المجتمع المدني، قائلا: "تونس في مرحلة الكفاح الوطني.. ناضلوا من أجل بلادكم!".
تعليق