كشف تقرير
صادم كشف أن ما يقرب من 20 بالمئة من نتائج البحث، التي تم أخذ عينات منها
لموضوعات إخبارية رئيسية على "تيك توك"، تضمنت معلومات مضللة، حسب ما
كشف موقع نيوز غارد الذي يتتبع المعلومات المضللة عبر الإنترنت في العالم، فإن
الادعاءات الزائفة غطت مواضيع مثل العملية الروسية في أوكرانيا ولقاحات كوفيد-19
وهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأميركي
و افاد التقرير
أن البحث بمعلومات غير مضللة يمكن أن يؤدي إلى نتائج مليئة بالمعلومات الخاطئة،
فمثلًا عندما تم البحث عن "تغير المناخ"، قدم "تيك توك" نتائج
تتعلق بإنكار علوم المناخ ويزعم التقرير أيضا أن النتائج كانت أكثر استقطابًا مما
كانت عليه من خلال غوغل حيث تضمنت 12 من بين 20 نتيجة في منتصف العام 2022 بيانات
حزبية للغاية
وصرح محمد
الحارثي خبير وسائل التواصل الاجتماعي، ، إنه "من ضمن نماذج أعمال وسائل
التواصل الاجتماعي، هو ما تملكه من كم متراكم من البيانات والمعلومات، حيث يكون
هناك تنافس بين قنوات البحث التي يمتلكها كل وسيط على سهولة وسرعة ودقة الوصول إلى
المعلومات التي يستهدفها المستخدم.
حيث ما تتصدر غوغل بين شركات التكنولوجيا في تلك الميزة
لما تمتلكه من سرعة تقديم المعلومة والاستنباطات حولها، فيما يعد "تيك
توك" من أضعف وسائل التواصل الاجتماعي في تقديم تلك الخدمة
كما أوضح الحارثي أن "السبب وراء ضعف عمليات البحث في "تيك توك" هو عدم وضع تلك الميزة على رأس اهتمامتها، بعكس "فيسبوك" الذي يحارب المعلومات المضللة نظرا لما يتعرض له من انتقادات شديدة في هذا الشأن، بينما هي مشغولة بإطلاق ميزات جديدة وجذب المزيد من المستخدمين لمراكمة الأرباح، فضلا عن أن التضييق على المعلومات المزيفة ربما يقلل من التفاعل والتداول على المنصة وهو آخر ما تبحث عنه
تعليق