حزب حركة النهضة الإخوانية |
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، القبض على القيادي بحركة النهضة عبد الكريم سليمان من أجل شبهات تبييض الأموال.
وقالت الوزارة أنه يُشتبه في تورط عبد الكريم سليمان في الحصول على تدفقات مالية مشبوهة من الخارج بعد يناير 2011 تقدر بأكثر من 100 مليون دينار (33.3 مليون دولار) وإيداعها بالداخل تحت واجهة شركات بطرق معقدة، بالإضافة إلى امتلاكه لعقارات عديدة تقدر قيمتها بملايين الدينارات (التونسية)".
وأشارت وزارة الداخلية في بيانها، إلى أن "المظنون فيه مشمول بالبحث في ملفات معروضة على أنظار القضاء والمعروفة على التوالي بملف انستالنغو وملف جمعية نماء وملف التسفير (لتونسيين إلى مناطق انتشار داعش خارج البلاد)".
وتعود قضية "انستالنغو" إلى أكتوبر حين أوقفت السلطات موظفين في الشركة بتهم بينها "ارتكاب أمر جسيم ضد رئيس الدولة (قيس سعيد)"، والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي والتجسس".
وشملت التحقيقات صحفيين ومدوّنين وأصحاب أعمال حرة وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وابنته وصهره رفيق عبد السلام والمتحدث السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي.
فيما بدأت التحقيقات في ملف "التسفير" إثر شكوى تقدمت بها البرلمانية السابقة فاطمة المسدي (حركة نداء تونس) في ديسمبر2021، إلى القضاء العسكري قبل أن يحولها إلى قضاء مكافحة الإرهاب لوجود مدنيين بين المشتكى بحقهم.
وفي 19 ديسمبر الماضي، أعلنت "النهضة" صدور قرار بحبس نائب رئيس الحركة، رئيس الحكومة الأسبق علي العريض، على ذمة قضية "تسفير تونسيين إلى بؤر التوتر خارج البلاد".
تعليق