انتكاسات جديدة لإخوان تونس..الطواغيت تورط «الزعيم» وآمال العكرمي تندثر
على مسار محاسبة تنظيم الإخوان على الجرائم التي ارتكبوها في العشرية التي تقلدوا فيها الحكم بتونس، مُني التنظيم الملفوظ شعبيًا بـ«انتكاسات جديدة» فالتنظيم الذي كان يُمنّي نفسه بالعودة مجددًا إلى الحياة السياسية في البلد الأفريقي، انتهى الحال بقياداته في السجون، لمحاسبتهم على جرائمهم، التي ارتكبوها بحق تونس وشعبها.
وعلى مسار محاسبة جماعة إخوان تونس، عادت قضية «الطواغيت» مرة أخرى إلى الواجهة؛ فهيئة الدائرة الجناحية لدى محكمة الاستئناف بتونس قررت حجز ملف القضية المرفوعة ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والمتعلقة بالإشادة بالإرهاب للمفاوضة والتصريح بالحكم ليوم 24 يونيو/حزيران الجاري ، القضية عادت من محكمة التعقيب التي كانت قضت «بالنقض والإحالة» بخصوص حكم استئنافي مطعون فيه قضى بسجن الغنوشي لمدّة عام واحد، مع خضوعه للمراقبة الإدارية بعد تنفيذ العقوبة السجنية.
ويعود ملف القضية إلى شكوى رفعها نقابي أمني ضد الغنوشي، بعد كلمة ألقاها، في تأبين أحد قيادات حركة النهضة جنوبي تونس ، وقال الغنوشي، آنذاك، إنّ ذلك القيادي قاوم أثناء حياته «الطواغيت ولم يكن يخشى ظالمًا ولا طاغوتًا»، حيث اعتبر الشاكي أن عبارة «الطاغوت» موجهة إلى الأمنيين.
و«الطواغيت» لفظ يستخدمه الإرهابيون وحدهم، وهو مستمد من معجم تكفيريّ يستهدفون به عادة القوّات الأمنيّة والعسكريّة والدّولة عموما، ويواجه راشد الغنوشي، الذي يقبع في السجن منذ أبريل/نيسان 2023، العديد من القضايا؛ بينها ما يرتبط بالإرهاب والتآمر على أمن الدولة، فيما أصدر القضاء التونسي بحقه 3 مذكرات إيداع بالسجن.
تعليق